Sep 19, 2010

صبرا وشاتيلا .. 28 عاماً بلا عقاب والقتلة يتفاخرون !


صبرا وشاتيلا .. 28 عاماً بلا عقاب والقتلة يتفاخرون !
 
"بلطة" القتلة لا تزال شاهدة عليهم.. وتقطر من دماء اللبنانيين

نادر عزالدين

"أخضر" هي كلمة السر و"بدون عواطف، الله يرحمه" هو الشعار، الخطة وضعت منذ اليوم الأول لغزو لبنان عام 1982، أما الهدف فهو تصفية أكثر من 3000 فلسطيني ولبناني من المدنيين العزّل. قبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/ 1982 ينطق آرييل شارون رئيس الوحدة الخاصة ( 101 ) في الجيش الإسرائيلي آنذاك بكلمة السر معلناً أن الطريق إلى الدم أصبح مفتوحاً، الميليشيات العميلة تتقدم وتبدأ المجزرة! 

إنتهت المهمّة في 36 ساعة وحقق الهدف. ففي مثل هذا اليوم من العام 1982  كان جيش العدو وعملائه قد انتهوا من تنفيذ واحدة من أفظع جرائم التاريخ، إنها مجزرة صبرا وشاتيلا.
لا محاسبة..

في الذكرى الثامنة والعشرين للمجزرة، يستغرب مسؤول فتح الإنتفاضة في لبنان حسن زيدان "غياب أي محاسبة لمن ارتكب هذه الجريمة مع أن القاتل يتفاخر بذلك ويعلن طورته على الملأ"، ويتابع زيدان في حديثه لـ"الانتقاد" قائلاً "نتذكّر أكثر من ثلاثة آلاف شهيد قضوا غيلة بقرار إسرائيلي وبتواطؤ مكشوف من قوى عميلة كانت سبباً في إدخال هذا الإسرائيلي إلى لبنان وكانت سبباً في تدمير جزء كبير من مقدرات هذا البلد عبر إفساح المجال لهذا العدو بالتوغل داخل الأراضي اللبنانية". ويضيف أبو إيهاب "لقد حاول الإسرائيلي من خلال هذه المجزرة أن يقول للفلسطينيين واللبنانيين أننا قادرون على خلق بيئة في لبنان تعمل لمصلحة إسرائيل وهدفها ضرب كل فكر مقاوم في هذا البلد، فكانت مجزرة صبرا وشاتيلا عنواناً فاقعاً لعلاقة إسرائيلية مع زمرة باعت نفسها في حينه للشيطان الإسرائيلي وارتضت أن تكون أداة قتل لأبرياء لم يسلموا حتى من أبشع أنواع التعذيب".
 ويتابع زيدان "إسرائيل هذه التي أقدمت على إفساح المجال للقتلة لتنفيذ جريمتهم، هي نفسها إسرائيل اليوم التي تحاول أن تخنق الشعب الفلسطيني عبر الظهور أمام العالم أنها راعية سلام وأنها تسعى للسلام مع الفلسطينيين، إنها تحاول أن ترتكب مجزرة جديدة اليوم بإسم ما يسمى بالسلام مع الفلسطينيين وهناك من زال يصدق ويرى في الكيان الصهيوني ضامناً لما يسمى بدولة للفلسطينيين على الرغم من أن إسرائيل نكثت بوعودها عام 1982 بعدما أعطت ضمانات للمجتمع الدولي بأنها ضامنة لحياة المدنيين".
أما لمن لا يزال يفتخر بدوره فبل 28 عاماً يقول أبو إيهاب "آن الأوان للعدل أن بأخذ مجراه وطالما أن القاتل والمجرم يصرّح جهاراً نهاراً دون خجل من تاريخه أنه يفخر بذلك التاريخ، فعلى المجتمع الدولي وعلى كل من يهمه حق الإنسان في الحياة أن يتحرّك لإعادة الحق إلى نصابه وهذا من شأنه أن يردع القتلة والمجرمين الذين لم يحاسبهم أحد طوال هذه الفترة".
أما بالنسبة إلى مصير الدعاوى القضائية التي تقدّم بها البعض لمحاسبة الكيان الصهيوني منذ 10 سنوات فيقول زيدان "لقد كان العالم في حينه جاهزاً ليتقبل فكرة محاسبة القتلة عبر فتح أبواب بعض الدول الأوروبية لإستقبال الدعاوى، لكن على ما يبدو فإن أمريكا الشريك والممول الأساسي لكل ما جرى من تخريب في لبنان إرتأت أن تقول كلمتها وأن تحمي هؤلاء القتلة عبر إقناع الدول المعنية بتلك المحاكم أن لا طائل بعقد تلك المحاكمات للإسرائيليين فجمدت الدعاوى ومنعت الدول من ملاحقة المجرمين". وختم زيدان حديثه لـ"الانتقاد" قائلاً "يبدو أن هذا العالم الذي لا يعرف غير لغة القتل والإعتداء والعدوان لا زال مصراً على التعتيم على ما جرى في صبرا وشاتيلا ولكن عاجلاً أم آجلاً فإن العدل سيأخذ مجراه ولا بد للحقائق أن تظهر وها هي بدأت بالتكشف من خلال أفواه من ارتكبها ومن ساهم فيها".
شهود على المذبحة..

"المجزرة بدأت بعد ظهر يوم الخميس، فبعد الإعلان عن مقتل بشير الجميّل كنا نسير أنا وأصدقائي بإتجاه المدينة الرياضية في الساعة السابعة والنصف صباحاً ولم نكن على علم بوجود شيء، وعند وصولنا إلى هناك رأينا دبابات وكاسحات ألغام إسرائيلية تحاصر المخيّم فجرينا نحو المخيم وبدأنا بتبليغ الناس عما يجري في الخارج، واتجهنا بعدها نحو مدخل المخيّم من جهة منطقة بئر حسن، فسمعنا الناس حينها تصرخ مجزرة .. مجزرة .. عندها توجهنا نحو مستشفى غزّة لمساعدة المصابين". أحداث رسخت في ذاكرة ناصر القاضي أحد الناجين من مجزرة صبرا وشاتيلا، فهو يذكر جيداً ما حصل وكأنه يحدث اليوم حسبما قال لـ"الإنتقاد" وتابع القاضي "نهار الجمعة دخلت قوات العميل سعد حداد والكتائب إلى المستشفى وقاموا بسحب الجرحى وقتلهم ببرودة وأجبروا أربعين مريضاً على الصعود في الشاحنات ولم يعثر على أي منهم فيما بعد، بعدها بدأوا باغتصاب الممرضات وقتلهم حتى أن هناك سائق سيارة إسعاف يدعى زياد زياد وقف بوجههم وأصرّ أن ينقل الجرحى فقتلوه وقطعوا جثته ورموها في المدينة الرياضية. عندها هربت للتفتيش عن أبي وكان عمري 19 سنة، فقال لي بعض الناس أنه مختبئ عند سيدة مسيحية داخل المخيم، فذهبت إليها لإنقاذه وتمكنت من ذلك في اللحظات الأخيرة بعدما كان القتلة قد وصلوا إلى مقربة من المنزل، فرأيتهم بأم عيني، أشخاص بالزي العسكري ويضعون على ملابسهم أرزة خضراء ولم يكونوا صهاينة كما ادعى البعض، فقد تقاسموا الأدوار، الصهاينة بقوا على أبواب المخيم وأمنوا لهم الطريق برمي القنابل المضيئة، أما العملاء فاغتصبوا النساء وهدموا المنازل وقتلوا الناس وذبحوهم حتى اللبنانيين منهم فقط لأنهم يعيشون في وسط الفلسطينيين".

ويضيف القاضي "يوم السبت توجهت نحو المدينة الرياضية بعد دخول الصليب الأحمر وطمأنته لنا، إلا أن القتلة كانوا لا يزالون هناك ورأيتهم مرّة أخرى ببدلتهم وأرزتهم فأطلقوا عليّ النار وأصابوني في قدمي تحت أنظار الصليب الأحمر".

الحاج أبو أحمد

وللرجل التسعيني أبو أحمد قصة أيضاً مع المجزرة ولعلّ ما حصل معه هو الأغرب، يقول أبو أحمد "إجتمعنا أنا و 5 مسنين من أصدقائي في منزل أبو أحمد الصعيد وقررنا التوجه نحو مدخل المخيم لنرى إن كان بإمكاننا التفاهم مع القوات العسكرية الموجودة هناك، فوضعنا قماشة بيضاء على السيارة وذهبنا ولم نكن ندري بعد ما الذي كان يحدث، فقد سمعناهم يطلبون منا عبر مكبرات الصوت أن نتوجه إلى مدخل المخيم ليختموا لنا هوياتنا ويخرجونا من هناك وقد ادعوا أنهم عناصر من الجيش اللبناني. وقبل أن نصل إلى مقصدنا بمسافة قليلة تفقدت هويتي ولم أجدها معي، فطلبت من أصدقائي أن أعود راجلاً حتى لا يوقفوني وهذا ما حصل، فعدت إلى المخيّم وسلمت أما هم فقُطعوا". ويتابع أبو أحمد "عندما توقفت المجزرة ذهبت إلى هناك ولم أجد أثراً لهم سوى البلطة التي قطعوهم بها فأخذتها واحتفظت بها، ولكننا عدنا ووجدنا قدم زوج شقيقتي علي الدوخي الإصطناعية مرمية في مقبرة الشهداء أما أشلاء جثته وجثث أصدقائي فلم نعثر عليها أبداً".
ويضيف أبو أحمد "كانت الآثار التي تركتها ورائها قوات العميل سعد حداد والكتائب والقوات شنيعة جداً، وقد بدت آثار التعذيب جليّة على جثامين الشهداء، فمنهم من قُطع ومنهم من هرس بالجرافات وآخرين تم حرقهم بمادة الإسفلت، وبعض العائلات استشهدت تحت ركام منازلها التي هدمت فوق رؤوس قاطنيها".

الحاجة أم فؤاد

أم فؤاد السبعينية تتذكر ما حصل معها منذ 28 سنة وكأنه كابوس مرعب فتقول "عندما بدأوا بإطلاق القذائف هربنا ومئات العائلات إلى الملجأ واختبأنا هناك حتى أتى شخص اسمه ابراهيم وأبلغنا أن العملاء أصبحوا قريبين منا طالباً إخلاء الملجأ بسرعة فلجأنا إلى المسجد وقضينا الليلة هناك. في اليوم التالي توجهنا إلى المنزل لأخذ بعض الأغراض إلا أنهم رأونا ونادوا علينا لتسليم أنفسنا مدعين أنهم إخواننا وكانوا يتكلمون اللهجة اللبنانية، فهربنا منهم زحفاً وتحت القصف متجهين إلى المسجد مرّة أخرى. انتظرنا حتى اليوم الثالث لنذهب إلى المنزل مرّة أخرى ونأتي ببعض الحاجيات، وفي طريق عودتنا رأينا جثث الناس إلى جانب الطريق وعند وصولنا إلى المسجد وجدنا جثّة امرأة مذبوحة عند بابه فأصبت بانهيار عصبي متخيلة مصيري لو استطاعت يد الإجرام أن تطالني".. تسكت أم فؤاد للحظات وقد ملأت عيناها الدموع ثم تقول في حرقة "حتى اللحظة لم نفهم لماذا ذبحنا!"

في  صبرا وشاتيلا 
قُتل الناس دون رحمة، فاغتصبت النساء وذبح الأطفال وقطع الشيوخ، في غياب تام لما سمّي بالضمانات الدولية لحماية المدنيين الفلسطينيين. آنذاك رفع أهالي المخيّم الأعلام البيضاء إلا أن من رفعها كان من الضحايا الأوائل في المذبحة، وفي مقدمتهم أكثر من خمسين امرأة ذهبن للإعلان عن استسلامهن وللقول أنه لا يوجد مسلحين في المخيم فاغتصبوا وقُتلوا جميعاً. وبعد الإنتهاء من تنفيذ المهمّة قامت الجرافات بحفر المقابر الجماعية في وضح النهار حيث دفن القتلة خطاياهم ورقصوا فوق أشلاء الشهداء محتفلين مع الصهاينة بمناسبة السنة العبرية الجديدة !

فإلى متى ستبقى وصمة العار التي دمغت جبين السلطة اللبنانية في حينه واضحة المعالم وفي ظل غياب من يحاسب ومن يحاكم؟
ألا يستحق أكثر من 3200 شهيداً فلسطينياً ولبنانياً محكمة دولية للإقتصاص ممن قتلهم أم أنه زمن المفاخرة بالعمالة.. حتى "البلطات" ؟

Jul 31, 2010

براءة اطفال غزة .. تحطم الارقام القياسيه ..

 
 
 
هذه الصورة يوم الخميس 29-7-2010 سجل أطفال غزة رقمآ قياسيآ عالميآ بإطلاق ما يزيد عن 7202 طائرة ورقية في الهواء في أن واحد في سماء مدينة غزة على شاطيء بيت لاهيا شمال القطاع وشارك في النشاط 6آلاف طفل من مختلف أنحاء غزة ضمن فعاليات ألعاب الصيف يا الله منظر ولا أروع ولا أجمل.إن هؤلاء الأطفال سيتمكنون من تحطيم أرقام قياسية عالمية لو أتيحت ا...لفرصة بفك الحصار.وبدت المنافسة بين الأطفال فيمن يظهر جمال طائرته الورقية أو حجمها الكبير فمنهم من زينها بزخارف ملونة ومنهم من طبع عليها علم إسرائيل.من بين هؤلاء الأطفال من فقد عائلته وبيته وهم على الشاطيء على بعد مئات الأمتار من تلك الخرائب يعلنون إنتصارهم على أنفسهم وواقعهم المرير.الجميل في الموضوع أن الكيان الصهيوني كان يرى هذه الطائرات في سماء غزة. هذا شاطيء بيت لاهيا التي حصلت فيه المجزرة التي سحقت البحرية الإسرائلية عائلة الطفلة هدى غالية بقتل سبعة من أفراد عائلتها بمن فيهم أبيها عام 2006. ألا يحق لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا.

Jul 28, 2010

مدينة الناصرة - فلسطين

مدينة الناصرة إحدى أكبر مدن فلسطين وأجملها، ولها مكانة خاصة في نفوس المسيحيين في مختلف أنحاء العالم، وهم يحجون إليها كما يحجون إلى القدس وبيت لحم. وقد نسب إليها السيد المسيح فدعي بالناصري، وعرف أتباعه بالمسيحيين تارة، والنصارى تارة أخرى.


تقع الناصرة في قلب الجليل الأدنى، وهي نقطة انتقالية بين منطقة مرج ابن عامر السهلية ومنطقة الجليل ال...أعلى الجبلية. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم، فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة والأردن وفلسطين من جهة ثانية.


ولموقع الناصرة أهميته التجارية والسياحية والعسكرية. فهي مركز التبادل التجاري لمنتجات البيئات المتنوعة من حولها. كما أنها محط أنظار السياح الذين يفدون إليها لزيارة الأماكن التي ارتادها السيد المسيح، ومشاهدة المواقع الأثرية المحيطة بالمدينة والتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة.


مناخها لطيف وهو مناخ البحر المتوسط المتميز بحرارته وجفافه صيفا، ودفئه وهطول أمطاره شتاء، وتسقط الثلوج على الجبال.

وقد استمدت الناصرة مكانتها في التاريخ لأنها مدينة السيد المسيح ومريم العذراء. فقد استوطنتها السيدة مريم العذراء ويوسف النجار، وفيها بشر جبرائيل مريم العذراء بميلاد السيد المسيح، وفيها قضى المسيح ثلاثين سنة من عمره.


وفي الناصرة 24 كنيسة وديرا وعدد من المتاحف الدينية. وتضم كذلك بعض المساجد وأضرحة الشهداء والصالحين من المسلمين. وأبرز معالم المدينة الدينية التاريخية كنيسة البشارة التي تقوم على الموضع الذي بشرت فيه مريم بأنها ستلد المسيح. وفيها كذلك كنيسة القديس يوسف التي أقيمت مكان بيت يوسف النجار وحانوته، وكنيسة البلاطة أو مائدة المسيح وغيرها.



ويزورها آلاف الحجاج المسيحيين والسياح سنويا، الأمر الذي يبعث الحياة ويزيد من الحركة والنشاط فيها. وهم يشترون منها أصنافا متعددة من الهدايا التذكارية، ويعودون بها إلى بلادهم.


وتستخدم الأراضي حول الناصرة في زراعة الأشجار المثمرة كالعنب والزيتون والتفاح والمشمش والتين والرمان واللوز وغيرها. كما أن السفوح الجبلية شديدة الانحدار تكسوها الأشجار الحرجية. وفي أراضي الناصرة تزرع المحاصيل الحقلية من قمح وشعير وعدس وفول وحمص وغيرها، علاوة على مختلف أنواع الخضر. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والمياه الجوفية من الينابيع والآبار.


وقد اشتهرت الناصرة في القديم بصناعة النسيج، وكان فيها أنوال كثيرة لحياكة المفارش والجوارب. وتصنع في المدينة المناجل والمحاريث. والمصنوعات الخشبية أقدم ما عرفته الناصرة من الصناعات. ومن صناعات الناصرة كذلك: دباغة الجلود وتفصيلها، وخياطة الفراء، وصناعة الفخار، والهدايا التذكارية، من سجاد ونحاس وخشب محفور. واشتهرت نساء الناصرة بصنع المطرزات الحريرية، وفيها معاصر للزيتون والسمسم، وفيها أيضا مصانع للصابون.

بئر السبع

مدينة بئر السبع 

مدينة قديمة، سكنتها القبائل الكنعانية، دعيت بئر السبع على الأرجح نسبة إلى آبار سبعة قديمة بها، وقيل أنها دعيت بذلك نسبة إلى البئر التي حفرها سيدنا إبراهيم والنعاج السبعة التي قدمها لزعيم المنطقة (إبي مالك) لخلاف وقع بين رعاتها. ازدهرت وعمرت في عهد الأنباط والرومان، وكانت محطة للقوافل التجارية التي تعبر البلاد، وكانت في... القرن الثاني الميلادي قرية كبيرة بها حامية عسكرية رومانية، وقد عرفت بعد الفتح الإسلامي ببلدة (عمر بن العاص)، حيث أقام بها قصراً له. إلا أن قلة الأمطار وكثرة المحول وتحول طرق المواصلات أدى إلى تأخر هذه البلدة وخرابها، وقد أعاد العثمانيون بنائها عام 1900 وجعلوها مركزاً لقضاء يحمل اسمها، وكانت في الحرب العالمية الأولى قاعدة للجيوش العثمانية. وقد احتلها البريطانيون بتاريخ 31 تشرين أول 1917، 
 
فكانت أول مدينة فلسطينية تحتلها القوات البريطانية. وتعتبر بئر السبع مركز للتجارة والاتصالات بين تجار القدس والخليل وغزة والمجدل والقبائل البدوية. ويقع قضاء بئر السبع جنوب فلسطين، ويحده من الغرب قضاء غزة، ومن الشرق الأردن، وجنوب البحر الميت ووادي عربة، ومن الشمال قضاء الخليل، ومن الجنوب خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء. وفي منتصف آيار عام 1948، تشكلت حامية للدفاع عن المدينة مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من أبناء المدينة من البدو، وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. خاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة، وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة. لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود، لذلك حرموا البدو من رخص البناء أو الاستقرار في المنطقة، واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن. وقد انتشرت في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية والمستعمرات التي تتزايد يوماً بعد يوم وتتحول إلأى مدن مثل ديمونا وعراد، وإيلات، ونتيفوت، وافقيم، ويروحام، وسدي بوكر وغيرها. وقدرت مساحة أراضي القضاء حوالي 12.577كم مربع، أما عدد سكان القضاء، فقد بلغوا عام 1922 (75.254 نسمة)، وقدروا في أواخر عهد الانتداب البريطاني نحو 100 ألف نسمة. أما مساحة مدينة بئر السبع 2890 دونماً، وقد بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 2356 نسمة، وعام 1945 قدروا 5570 نسمة، وتقع مدينة بئر السبع غرب البحر الميت بنحو 75كم وشرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 85كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر 175م، وتقع في الجزء الجنوبي لفلسطين، وفي الجزء الشمالي لصحراء فلسطين (صحراء النقب)، على نصف قاعدة المثلث الذي تشكله الصحراء تقريباً. وقد تطورت مدينة بئر السبع، حيث بنيت فيها داراً للبلدية ومضخة للمياه ومطحنة للحبوب ومسجد ومدرسة للبنين، وغرست الأشجار على جنباتها، إضافة إلى خط السكة الحديد الذي ربطها بباقي مدن فلسطين وحتى الحدود المصرية. ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي: الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هاجرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948 واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع


معالم المدينة

* تل بئر السبع - أطلال المدينة القديمة
* بئر إبراهيم
* السوق البدوي - السوق الذي يستخدمه سكان القرى البدوية المجاورة
* المسجد الكبير - بناه العثمانيون في 1906 وكان مصلى حتى 1948. في 1953 بدأ استخدامه متحفا لتأريخ المدينة. تم إغلاق المبنى مؤخرا خشية من انهياره.
* السراية - دار الحاكم العثماني
* محطة القطار العثمانية
* المقبرة العسكرية البريطانية - قبور الجنود البريطانيين
* مسرح بئر السبع - أقيم في 1973 وفيه فرقة من الممثلين وفرقة موسيقية.
* جامعة بن غوريون في النقب (جامهة بئر السبع سابقا)
* مستشفى سوروكا
كشفت العديد من المصادر عن مخطط 

صهيوني لتكثيف "الاستيطان" وتوطين عشرات الآلاف من العائلات الصهيونية في أماكن
مختلفة من النقب والجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ وذلك بعد هدم
القرى والمنازل الفلسطينية هناك، وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها.
ويأتي الكشف عن هذا المخطط
...تزامنًا مع الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني أمس الثلاثاء (27-7) بحق قرية
العراقيب في النقب المحتل؛ حيث أقدمت جرافات جيش الاحتلال معززة بقوات كبيرة من
الشرطة والوحدات الخاصة، تقدر بألف وخمسمائة جندي صهيوني؛ على هدم قرية العراقيب
الفلسطينية في النقب داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، وإزالتها من الوجود؛ ما أدى
إلى تشريد المئات من أبناء القرية.
وأوضحت المصادر أن ما تسمى
"وزارة النقب والجليل" وما تسمى "وزارة الإسكان والمالية" في الكيان الصهيوني؛ قد
خصصت ما يقارب 100 مليون شيقل (حوالي 30 مليون دولار) لتكثيف بناء البؤر
"الاستيطانية" مكان تلك القرى< حيث من المقرر أن تقيم أكثر من 30 بؤرة
"استيطانية" جديدة على مدر أربع سنوات من عام 2010 حتى عام 2014.
ولفتت المصادر إلى أن هذا المخطط

يهدف إلى توطين عشرة آلاف عائلة صهيونية في تل القرى؛ حيث سيتم تقديم التسهيلات إلى
العائلات الصهيونية للقيام بعمليات البناء، ومنها شراء منازل للاستعمال السكني
المؤقت للعائلات التي ستشرع في بناء منازلها، بالإضافة إلى منح كل عائلة مدة سنتين
لإنهاء عملية البناء، مشيرة إلى أن المخطط يهدف إلى توطين حوالي ألفَيْ عائلة على
مدى عقد من الزمن في الأماكن القروية، بالإضافة إلى توطين ثمانية آلاف عائلة في
المدن.
ويؤكد هذا المخطط الصهيوني
التهديدات التي تطال عشرات القرى الفلسطينية؛ حيث إن قرية العراقيب التي تم محوها
من الوجود أمس؛ واحدة من بين نحو 65 قرية فلسطينية في النقب، يقيم فيها أكثر من 70
ألف فلسطيني، ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها، وتحرمهم من كافة الخدمات، ولا
تتوفر فيها بنية تحتية، وتهدد قوات الاحتلال بهدمها وتهجير سكانها.

من اهل الاعذار ومع ذلك ابى إلا ان يجــاااهـــد

مجاهد قسامي تخطى الجراح وواصل الجهاد


باتت أحلام الشاب يوسف البالغ من العمر 22 عاما بأن يصبح مهندسا من الماضي بعد أن خطف صاروخ من طائرة استطلاع جبانة بصره في حرب الفرقان الأخيرة، حيث كان طالبا في قسم الهندسة الصناعية بالجامعة الإسلامية حين إصابته.

إلا أن يوسف رسم صورة صمود مدادها العطاء والثبات على طريق ذات الشوكة متعاليا على جراح نالت ...من بصره لكنها لم تنل من عزيمته في مواصلة الجهاد ومقارعة المحتل .

وكونه صاحب همة عالية وهدف سام لم يتخلف عن ميدان الجهاد رغم رفع الإسلام عنه وأمثاله الحرج ، فمضى يوسف ممتشقا سلاحه جنبا إلى جنب يشارك إخوانه في كتائب القسام ثواب الجهاد وأجره .



إصراره أن يواصل الجهاد رغم إصابته

وفي مسير عسكري نفذته كتائب القسام بمدينة رفح حيث جاب المجاهدون شوارع مدينة رفح سيرا على الأقدام لمسافة تقارب الثمانية عشر كيلو متر لم يكن يوسف غائبا عن المشهد ، فخرج يرافقهم مسيرهم يعلي اسمه وسط جموع المجاهدين بتغبير قدميه في سبيل الله .

ويؤكد مجاهدو القسام رفاق يوسف على إصراره أن يواصل الجهاد رغم إصابته البالغة في عينيه وفقدانه للبصر تماما ، مشددين على أن معنوياته العالية تمثل لديهم تشجيعا وتقوية لعزيمتهم عندما يرونه معهم جنبا لجنب يتحامل على نفسه ويتناسى المشقة لئلا يفوته شرف الجهاد.

ومن الجدير ذكره أن يوسف تزوج عقب إصابته بشهور تاركا رسالة واضحة إلى العدو الصهيوني مفادها إذا قتلت فينا الحياة فالحياة نملكها بعزمنا ، وإنا جند لا نهاب الردى فطريقنا طويل وإن متنا بالشهادة فذكرنا سينجب المجاهدين .

هي قصة بطلها مجاهد قسامي تروي أن رجال القسام وهبوا أنفسهم لله فلم تقصهم عن حياة العزة نوائب الزمان، ولن يفت من عزمهم تطاول الظالمين ، فالنور خلف العتمة يختبئ، وأشد ساعات الليل حلكة التي تسبق الفجر .

ربما تمر حروفها سريعة إلا أن طياتها تعبق بالعزة ، وفي سطورها أمجاد ستروي الأجيال تفاصيلها عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر حتى إن أثخنته الجراح .

Jun 6, 2010

Detect Zionst entity LIES




The Times''document also reveals the work of Jewish gangs in Palestine before the contracts

. Ocean: document revealed in Britain aged sixty years new information on terrorist operations which were carried out by the Zionist gangs in the occupied Palestinian against Palestinian civilians and soldiers of the British Mandate.


Apr 27, 2010

همجية صهيونيه يقابلها صمود وثبات فلسطيني .. الشهيد علي السيوطي .

الشهيد السويطي.. سرقوا عينيه وحفروا جرحاً في قلب عائلته


Martyr Suweti .. theBarbarian zionst Stole the eyes and dug a wound in the heart of his family







الرسالة نت – خاص

لم تكن صلاة الفجر في هذا اليوم كغيرها من سبعين عاماً اعتاد فيها الحاج إسماعيل السويطي الاستيقاظ باكراً والصلاة في مسجد القرية وتلاوة القرآن بعد ذلك، فقشعريرة الجسد اليوم لم تفارق خلاياه، وانقباض القلب المثقل بأوجاع العمر بقي رفيقه مع أول سجدة.


 
وكما في كل مرة همّ الحاج بالخروج من المسجد يضع يده على قلبه متثاقلاً من انقباضاته المستمرة، ولم يلجأ سوى للتسبيح والاستغفار علها تفارقه وقد أرهقته، ولكنّ زخات الرصاص التي انطلقت في مكان قريب زادت غصة القلب بل الجسد بأكمله.

ويقول لـ"الرسالة نت":" خرجت من المسجد وأنا متعب بعض الشيء وتفاجأنا بسماع إطلاق نار كثيف في منزل قريب، فعرفت على الفور أن ابني علي هو الهدف، وبقيتُ أدعو الله أن ينصره أو يختاره شهيداً.. والحمد لله".

Apr 9, 2010

كيف حال الأقصى ؟ ... لا عليكم سنحرره ونرفع فيه الأذان وهو محررا ..

 من اجمل ماشاهدت ..!!





أحياناً نقابل اشخاص لا نعرف عنهم اكثر مما نعرف عن بائع متجوّل في حديقة  ..
إلا أنهم قد يلقون عليك بكلمة تترك فيك من الأثر مايؤرق نومك ليلة كامله  ..  سبحان الله
أولعلّي كل مايخص فلسطين يشغلني .. !! :)  

ولست هنا في مقام سرد ذكريات ..
بل نشر مايخفيه الفؤاد تارة ويظهرهُ أخرى ..
وهي خاطره بسيطه .. 
 ولست ممن ينشر كل مايكتب ولكن في بعض حين ..
أحدث نفسي ..  هل يعلم أهل فلسطين كم يعزّ على قلبي بعدهم وإحتلالهم  ؟؟؟
وكيف يقتلني أن ليس هناك جوازمعترف به  للفلسطيني .. !!!
واحرّ قلبي !! 
حسبي الله ونعم الوكيل .. 
يخطر في بالي أنهم  قد يظنون أني لااتذكرهم حتى في صلاتي .. 
وفي هذا قمّة الظلم لي .. ولقلبي  


بعيد المنال

لغزُ الحياةِ بعيد المنال ..
كَثِيْرُ التّسَاْؤُلْ .. قَلِيْلُ الْجَوَابْ ..

مَتىْ كُلّ فَرْحِيْ البَعِيْدُ يَجِيءْ؟
مَتَىْ بَعْضُ حُزْنِيْ القَرِيْبُ يَزُوْلْ ..
مَتىْ كُلّ هَمّيْ وَدَمْعِيْ وَحُزْنِيْ .. يُفَاْرِقُ حُلمِيْ
وأرجِعُ إلىْ بَرَاءَةِ قَلْبِيْ وَضِحْكَةِ ثَغْرِيْ ..

مَتىْ كُلّ فَرْحِيْ الجَمِيْلُ يَجِيْء ؟


دَعَتْنِيَ أُمّيْ .. لِكَتْمِ الُهُمُوْمِ وَسَتْرِ الُغُمُوْمِ ..
لأُخْفِيَ كُلّ دَوَاعِْيْ الحَزَنْ
ُأرَائِيَ قَوْمِيْ بِأَنّ السّعَادَةَ حَلِيفَةُ يَوْمِيْ وَأَمْسِيْ وَقَلْبِيْ ..
وَأَنّ السّعَادَةَ نَبْعٌ يَفِيْضْ عَلىْ كُلّ وَادِيْ أَكُوْنُ بِقُرْبِه ..
وَأنَيِ لِضحْكِ الفُؤَادِ سَفِيْرَه .. كَمَا كُنْتُ يَوْمَاً ..
دَعَتْنِيَ أُمّيْ :
لأُرْجِعَ قَلْبِيْ لِحالٍ قديم .. سعيدٍ بريءٍ كثيرُ التّضَاحُكْ .. قَليْلُ السّهَرْ ..

وبَعْدَ المَنَامْ ..
أَرْسُمُ نَفْسِيْ أَمِيْرَةُ أَرْضٍ بِلا أَيّ حَرْبٍ ولا أيّ هَدْمِ
أَرىْ أنّ قَوْمِي سَادُوا الحَيَاة وأضْحُوا رِجَالاً بِقَوْل ٍوفِعْلِ
أَرىْ أَرضَ جَدّي بَيْنَ يَديّ عَادَتْ إِلي ..
وكُلّ الغُزَاةِ أَضْحُوْا عَبِيْداً صِغَارَ الرُّؤُوْسْ ..
أَرىْ جُنْدَ قَومِي يَنَالوْنَ نَصْراً بِكلّ إبْتِسَالْ
وقَائِدُ قَوْمِي .. مَليْحُ المّحيّا ..عَظِيْمُ الفِعَالِ.. شَدِيْدُ النِّزَالْ
بِقلبٍ حَديدٍ وجِسْمٍ فَرِيْدٍ وَرُوْحٍ عَظْيمَهْ تَأْبَىْ الزّوَاْل
تُرِيْدُ البَقَاء فَوْقَ النُّجُومْ كََمَا كُنّا دَوْمَاً .. يَوْماً نَكُوْنْ
وأَحْلمْ وَأَحْلُمْ وَأَحلُمْ بِلا إِنْقِطَاعْ ..
وأَنْسَىْ دُمُوعِيْ وَتَأِنيْبُ أّمُّيْ
وَأضْحَكُ شَوْقاً لِيَوْمٍ جَدِيْد
يَفِيْضُ إِبْتِهَاجاً بِكلّ الوُجُود ..

أَيَا نُصْحَ أُمّي ..
أَذْكرُ حِينَ دَعَتْنِي لأَنْسىَ دَمْعَ القُلوْب
بِضِحْكي القَدِيْم وَقَلْبِي السَّعِيْد
وثَغْرِي البَسُوْم
بَأَي قَليْلٍ مَتَىْ مَا أَتَىْ ..


نِسِيتُ الهُمومَ .. نَسِيْتُ الفِرَاقَ .. نسيتُ الدُّمُوعْ
أَرَدتُ المَجِيْء بِقَلبٍ جَدِيْدْ ..
بِلا ذَكْرَيَاتِ الفِرَاقِ القديْمْ
بِقَلْبٍ تَجَاهَلْ تَوَاريخَ أَمْسِيْ ..
فَليْسَ يُفَرّقْ بَيْنَ الشّهُورْ
بِأكتوبرْ بِنُوفَمْبِرْ بِينايِرْ ..
بِأيِّ الشُّهُورِ بَكَيْتُ الفِرَاقْ بِأَيْ اللّيَالِيْ أَرَدْتُ اللّقَاءْ ..
أَرَدْتُ الرُّجُوع َ.. أرَدْتُ البَقَاءْ
أَرَدتُ السُّكُونَ بِصَمْتٍ إِلَيْهْ
طُولَ حَيَاتِي إليْهِ .. أَصِيرْ
وَبَعدَ مَمَاتي معه .. أكون
لانَفْترِقْ
مَهْمَا يَكُونْ ... مَهْمَا يَصِيرْ .. ومَهْمَا يُقَالْ

وآنَ الأوَانْ .. ليَنْصَاعَ قَلْبِْي لأمْرِ الزّمَانْ
ويَنْسَىْ خُطَاهُ فَوْقَ السّحَابْ
ويَذْكُرْ أنّيْ سَأبْقىْ صَغِيرَه بِعينِ الزَّمَانْ
مَهْمِا كَبُرْت لازِلتُ أرْشفْ حَليْب الحَيَاة
بِثَغرٍ صَغيرٍ وقَلْبٍ بَرِيءٍ وعَيْنٍ تِضَاحِكْ طيرَ السَّمَاءْ
أُدَاعِبَ مَنْ مَرّ بِالإبْتِسَامَه
أُضَاحِك نَاسِيْ وأَهْلِيْ .. بِلا خَوْفِ شَكٍ ولاخَوْفِ رَيْبِ

أُريدُ البَقَاءَ بِحُضْنِ الحَيَاة
وحيده صغيره ..
تُحِّبُ الضَّحِكْ .. تُرِيْدُ الضَّحِكْ .. تُرِيْدُ السَّعَادَه لِكُلّ الأَنَام ْ
بِقلَبٍ بريءٍ أبى أن يكونَ إلاَّ بَرِيء ْ

بَرِيٌء أيا أنْتَ قَلْبِي بَرِيْء ...

 


Jan 31, 2010

It is the media !!



Our Media and Their Media







The Western media has never taken an objective approach towards the Arab just causes, rather it always takes a negative and unrealistic approach towards these causes that might be considered worse than the official ambiguous attitude taken by the Western governments and at the same time claim objectivity and keenness to preserve freedoms and other clich s .

Our media, on the other hand, is accused of using an obsolete discourse.


    The Arab media might be negligent in terms of conveying the Arab objective view point to the Western circles as well as the international public opinion, and he who is familiar with this media would discover that though it doesn't resort to suspense and bombastic words, yet it enjoys credibility and commitment to significant causes unlike the western media which resorts to scandals, suspense, and marginal issues.






There are many examples, the latest of which is the murder of the Egyptian citizen Marwa Al-Sharbini by a German terrorist inside a court in Dreseden and then he attacked her husband 
who tried to defend his wife
.



Worse than this, a German policemen shot the husband instead of the killer "by mistake" according to the German account.

This horrible and shocking incident has passed without creating whatsoever interest by the Western media especially that it took place inside the court and in the presence of the German judges.


The other example is the death of the Iranian young woman Neda Sultani in the violent clashes which followed the presidential elections with a stray bullet, but what was the attitude of the Western media?



    They have made Sultani an icon and focused on this issue as if it were the only issue in the world. Moreover, these media attacked the Iranian policy and claimed that Iran poses a great threat to the peace in the region.








But the most important and the most recent example is what is happening in

Gaza Strip and

the terrorist acts perpetrated by the Israeli occupation troops against the Palestinians which we are still witnessing their dire consequences represented in the siege and closure of the crossing points, as well as challenging the simplest international laws and the rights of one and a half million Palestinians.


Here we can raise the following questions:



    What was the attitude of the Western media during

    the Israeli onslaught against Gaza?

    And what did it say about the repercussions of this

    military aggression?

    Has anybody taken a daring attitude and condemned

    Israel and unmasked its terrorist policies as he has

    with regard to the death of the Iranian young woman

    Sultani, taking into consideration that those who

    were amputated and those who were murdered were

    children and women let alone thousands of houses

    which were wiped out

The question which remains is the following.


Why does not the world and its "free" media show anger for the crimes and atrocities committed by the Zionist entity, whereas it expressed outrage for the death of the Iranian woman?

Besides, why does not the Western media recognize the murder of the

Egyptian Marwa Al-Sharbini,

    and why does it not recognize the rising racism in the west in general against everything that is Muslim and Arab?

To put it bluntly, which objectivity are they talking about ? Which freedom of speech are they trying to promote at the time when the western media is very far from objectivity and truth?

---------------------------------------------

Author: Omar Jaftaly, Tishreen

palestine is Still the issue

AddThis

Bookmark and Share
') }else{document.write('') } }